اصدر المدبر البطريركي لأبرشية انطلياس المارونية المطران انطوان عوكر، تعميمًا حول "الإجراءات الجديدة لاقامة قداديس الاحد في الكنائس التي ستفتح ابوابها مجددًا امام المصلين ابتداء من يوم غد السبت، مع الإبقاء على إلزامية إتباع الإرشادات السابقة بالنسبة للمآتم والتعازي والنشاطات الروحية الأخرى".
وأكد عوكر في التعميم أنه "بناء على المذكرة الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات بتاريخ 6 أيار 2020، تفتح الكنائس أبوابها يومي السبت والأحد لإقامة القداديس، على أن يعتمد كل قطاع وكل رعية التدابير التي يراها مناسبة"، موضحًأ أنه "على الرعية الإلتزام بوضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد".
-كما شدد على ضرورة "توزع المؤمنين على مقاعد الكنيسة مع الإبقاء على المسافة الآمنة بينهم، والإبقاء على الشاشة إذا وجدت وعدم إستعمال الكتب والمطويات"، لافتًا إلى ضرورة "التقيد بالقرار الصادر عن مجلس الأساقفة الموارنة في 4 آذار حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد".
وأفاد عوكر بوجوب " ترك الوقت اللازم بين القداس والآخر لتنظيف الكنيسة وتعقيمها"، مطالبًا الأشخاص الذي يعانون من أي عوارض صحية (حرارة، سعال ورشح...) "عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظا على سلامة الآخرين".ونوّه بضرورة " الإبقاء على إلزامية إتباع الإرشادات السابقة الواردة في التعاميم الصادرة عن المطرانية بالنسبة للمآتم والتعازي واجتماعات المنظمات الرعوية وكل النشاطات الروحية الأخرى بما فيها الاحتفال بالمناولة الأولى".
أما في ما يتعلق بممارسة الأسرار الكنسية الأخرى خلال هذه الفترة، أشار عوكر إلى "إقتصار الإحتفالات بسري العماد والزواج على حضور عدد قليل من الأهل والأقارب اللزم"، مشددًا على "تأمين الإعترافات من قبل الكهنة عند الحاجة القصوى وفي موعد محدد على أن يتم الحفاظ على معايير السلامة الصحية المذكورة آنفا".
وأشار إلى أنه "إذا دعت الحاجة لتأمين سر مسحة المرضى، على الكاهن أن يأخذ كل التدابير الوقائية اللازمة"، لافتًا إلى "إقتصار الزياحات والتطوافات الشعبية في هذه الفترة على الكاهن ومعاونيه دون مشاركة المؤمنين".